كشف رئيس الوزراء طوني آبوت امس النقاب عن رؤيته التي طال انتظارها من اجل تطوير البنى التحتية في شمال استراليا وتشمل افكاراً طموحة للسنوات العشرين المقبلة.
وتشمل الخطة شبكة طرقات جديدة ودراسة السدود المائية والبحيرات وتغيير قوانين استخدام الاراضي وجعل شمال البلاد قوة اقتصادية.
وقد افردت الحكومة 600 مليون دولار لتطوير شبكة الطرقات والمطارات ودراسة مدّ سكك حديدية جديدة ودراسة السدود المائية والبحيرات وتغيير قوانين استخدام الاراضي وجعل شمال البلاد قوة انتاجية.
وخصصت 200 مليون دولار لتطوير شبكات المياه ومسارات الانهر وجمع المياه المتدفقة في السدود والبحيرات ومئة مليون دولار لشق «طرقات اللحوم» لتشجيع وتطوير تربية المواشي بمستويات صناعية متقدمة واعتماد 5 مليار دولار كقروض مسهلة اعلنت عنها الحكومة في ميزانيتها لتشجيع القطاع الزراعي هناك.
ولقد تسببت القوانين الحالية الخاصة بالاراضي في القطاع الشمالي الى ابطاء حركة الانماء والتأخير في اقرار الابنية الجديدة وعدم منح رخص التعدين خلال القرون الماضية.
وستعمد الحكومة الى انشاء تعاونية للابحاث والانماء بكلفة 75 مليون دولار.  وصرح آبوت ان الحكومة تسعى الى تسهيل الانتاج والاستثمار وتحويل شمال البلاد الى منطقة جاذبة للعمل والاستثمارات المختلفة والتشجيع على خلق وظائف جديدة مما يحسن مستوى الحياة المعيشية ويفعّل حركة الانماء العام.
واقترح وزراء منح تأشيرات دخول للمهاجرين ان يستقروا خصوصاً في تلك المنطقة.
ومن  المتوقع ان تساهم حكومات كوينزلاند وغرب استراليا والقطاع الشمالي بتمويل هذه المشاريع مع الحكومة الفيدرالية.