منذ اسابيع واعمدة الصحافة الاسترالية تتناول المدارس التابعة للاتحاد الفيدرالي للمجالس الاسلامية من ادليد مروراً بسدني وصولاً الى برزبن..
اتهامات، حديث عن فساد، تحقيقات، استقالات داخلية وتبادل سوء استعمال المسؤوليات..
رئيس الاتحاد شبه صامت ويوحي بأنه يمارس صلاحياته بشكل صحيح وكل الاتهامات لا صحة لها.
لا احد يجادل الرئيس فيما يقول ولكن يحق لنا ان نسأل: «اذا كان الأمر كذلك، لماذا لا يدعو رئيس الاتحاد الفيدرالي للمجالس الاسلامية الى مؤتمر صحافي يضع فيه حداً للثرثرة الاعلامية ولسمعة المدارس التي يشرف عليها، أليس من حق ذوي التلامذة ومن حق ابناء الجالية ان يأخذوا الحقيقة من فم المشرف على هذه المدارس، وليس من اقلام الصحافيين الاستراليين، وليثبت صحة ما يقول، لماذا لا يرفع دعوى على وسائل الاعلام التي تتطاول على مدارسه وقد اصبحت سيرة لا نهاية لها؟!
قد ينزعج حضرة الرئيس مما نسوقه من كلام ولكن حق الجالية علينا ان نأخذ بيدها في هذه المرحلة لأن مصير الاجيال مرهون بالادارات وحسن ادائها وليس سلعة للتسلية الاعلامية.
اللهم إننا بلغنا، ويبقى الجواب لدى القائم على اكبر المدارس في جاليتنا.