انتقد نواب الحزب الوطني رئيس حكومة الولاية مايك بيرد لعدم عقد استشارة الحزب الوطني بشأن الخطة بإعادة توطين طالبي اللجوء في مناطق الارياف  والاقاليم.

فقد قدم النآئب آدم مارشال للدائرة الانتخابية ارميدال شكوى علنية بأنه لم يُستشر بشأن الخطة في حين حذر اندرو فريزر نائب الدائرة الانتخابية كوفس هاربر من ان المضي قدماً بالخطة بدون تطوير البنى التحتية سوف يؤدي الى خلق المشاكل في دائرته وما يشمل عصابات ارتكاب الجرائم.

وبموجب الاتفاقية التي وقّع عليها بيرد مع الحكومة الفيدرالية اعتباراً من الاول من شهر يوليو تموز المقبل سوف يمكن لطالبي اللجوء الاقامة في الارياف والاقاليم خارج سيدني وولونغونغ ونيوكاسل لمدة خمس سنوات وعدم المطالبة بدفعات الضمان الاجتماعي لمدة ثلاث سنوات ونصف يحصلون بعدها على حق الاقامة الدائمة.

وقال فرايزر اذا ارادت الحكومة اعادة توطين طالبي اللجوء يجب تصوير البنى التحتية وتقديم خدمات الدعم قبل توطينهم مثل المدارس والظروف الحياتية المتباينة جداً بين دول العالم الثالث ودولة من الدرجة العالمية الاولى مثل استراليا مما سيؤدي الى تفشي الجريمة بين مجتمعات اللاجئين.

فإن بيرد مسيحي متدين جداً ويريد من باب الالتزام الانساني مساعدة طالبي اللجوء وعلينا جميعاً المساعدة.

واكد نائب رئيس الحكومة تروي غرانت  لنواب الحزب الوطني ان الخطة لا  تزال  من حيث المبدأ ولم يتم صياغتها بعد ولذلك لم يجر بيرد الاستشارة معهم.

وقال مارشال : لقد عرفت عن الخطة من وسائل الاعلام ولم اكن اعرف عنها شيئاً قبل ذلك. والخطة جيدة ولكن اعلام نواب الحزب اساسي وليس من المنطق ان يعرف عنها نواب الحزب الوطني من وسائل الاعلام.

وقال ناطق باسم بيرد وهو اول رئيس ولاية في استراليا يوقع على النظام ان نيو ساوث ويلز ترحب بالناس والمبادرة هي انسانية وحلّ حقيقي للاجئين الحقيقيين اضافة الى مساعدة اقتصاديات الارياف والاقاليم.