صرحت وزيرة الخارجية جولي بيشوب ان تنظيم الدولة الاسلامية يجنّد تقنيين مدربين عالياً وعلماء من اجل تصنيع الاسلحة الكيمائية وقد استعملت مادة الكلور في هجماتها في العراق.
واضافت بيشوب انه من الارجح ان لدى التنظيم خبراء مدربون في استطاعتهم انتاج اسلحة كيماوية وبيولوجية ونووية ذات التدمير الشامل وسوف يستعملها ضد اهداف في العراق وسوريا.
وقالت ان بروز الارهاب العالمي مثل تنظيم الدولة الاسلامية هو اخطر تهديد امني يواجه البشرية حالياً. فيمكن للتنظيم استعمال ثروته النفطية الكبيرة لشراء القنابل النووية ولكن على المدى القصير قد يستعمل اسلحة الراديو التي استولت عليها من مفاعل في اراضٍ في العراق وسوريا من اجل انتاج القنابل الخطيرة.