تفيد التقارير الحكومية ان نظام التدريب الحرفي Apprenticeship يواجه ازمة اذ ان نصف المتدربين الذين يبلغ عددهم 70،000 متدرب يتركون التدريب كل عام مما يكلف ارباب العمل ودافعي الضريبة اموالاً طائلة.
وسوف تضخ الحكومة الفيدرالية 6 مليارات دولار في نظام التدريب في الوقت الذي انخفض فيه عدد الذين يبدأون التدريب بمعدل 20 في المئة.
فإن المتدربين يرسلون رسائل نصية الى ارباب العمل تقول انهم مرضى ولا يستطيعون القدوم الى العمل ويفتقرون الى المهارة في الاتصالات مما اصبح مصدراً دائم للاحباط لارباب العمل.
وقد لجأ بعض ارباب العمل الى ان الاخصائيين النفسانيين من اجل المساعدة في تحسين الاتصالات وتعزيز الانتاج.
فقد ادى ذلك الوضع الى زيادة عدد العاطلين عن العمل بين صفوف الشباب وانخفاض نسبة المتدربين على الحرف والذين يتخرجون من معاهد التدريب.
يتلقى الطلبة في المدارس دروس تعلم اخلاقيات العمل ومن بينها مهارة الاتصالات وكيفية العمل مع الزملاء كجزء من المناهج التعليمية للمساعدة في تجنب الاتجاهات السيئة في مكان العمل ورغم ذلك انخفض عدد المتدربين على الحرف.
تشير ارقام المركز الوطني للتعليم المهني والبحث الى انخفاض عدد الطلبة المتخرجين في المدارس الذين يبدأون التدريب على الحرف بمعدل 22 في المئة واصبح العدد 192،000 فقط عام 2014.
وتقول احصائية لمعاهد تايف جرت على 1000 شاب تتراوح اعمارهم بين 24 عاماً و34 عاماً ان 52 في المئة لا يتلقون التدريب في العمل او الاستشارة و41 في المئة يدرسون في مواضيع دراسية خارجية.
وقال وزير المصالح الصغرى لنيو ساوث ويلز جون باريدرو ان الكثيرين من ارباب العمل يستثمرون في الحفاظ على العاملين الشباب معهم.
ان الاولوية للطلبة هو التدريب في العمل بهدف جذب الشباب للتدريب على الحرف والحفاظ عليهم داخل اطار العمل.
ويتطلع ارباب العمل ايضاً الى المرونة في تدريبهم اذ هناك الحاجة الماسة للتدريب وتحسين معدل المحافظة على المتدربين والتأكيد على نوعية التدريب.