احتفلت سفارة المملكة الاردنية الهاشمية في كانبرا بعيد الاستقلال (69) التاسع والستين لعام (2015) برعاية سعادة السفيرة السيدة ريما علاء الدين سفيرة الاردن في استراليا ونيوزلندا وذلك في صالة اوتيل «الحياة» الفخمة بحضور حشد كبير من ابناء الجالية الاردنية والجالية العربية. يتقدمهم سعادة السفيرة الاردنية السيدة ريما علاء الدين والعديد من سفراء الدول العربية والغربية.
بداية الاحتفال وقفت سعادة السفيرة ريما علاء الدين وموظفي السفارة عند مدخل باب الصالة لاستقبال الضيوف المهنئين بالعيد وثم الى داخل الصالة. افتتح الحفل بالنشيدين الاسترالي والاردني قدمت البرنامج السيدة ايمان العلمي ورحبت بالجميع: اصحاب السعادة ضيوفنا الأعزاء اليها الحفل الكريم يسعدني ان ارحب بكم في احتفالات السفارة الاردنية الهاشمية. وبذكرى الثورة العربية الكبرى وعيد الجلوس الملكي السادس عشر ويسرني ان اقدم لكم مدير المراسم في وزارة الخارجية الاسترالية ثم القت سعادة السفيرة ريما علاء الدين كلمة جاء فيها: اذ نحتفل الليلة بعيد استقلال المملكة الاردنية الهاشمية التاسع والستين. يسرني ان ارحب بكم ايما ترحيب وكما اقول دوماً. امة بلا تاريخ هي امة بلا مستقبل. وهذه المناسبة هي فرصة سانحة لنتفكر بتاريخنا المضيء وارثنا الهاشمي الحكيم واذا استحضر اليوم التحديات الجمة التي واجهها الاردن ولا يزال يواجهها منذ استقلال والتي فرضتها الجغرافيا السياسية وجوار ملتهب. لأعتز واطمئن بحفظ الله وتوفيقه ثم بكوكبة من الرجالات سخرها الله لهذا الوطن من بني هاشم وشعب طيب اشم عزيز الى نفسه بناء الوطن لبنة لبنة حتى عدا صرحاً مجيداً به يستنجد الملهوف ويأمن المستعير ويشار اليه بلبنان.. فاستراليا والاردن يجمعهما العديد من القواسم المشتركة فهما بلدان يحترمان الأديان والاصول والاعراق ويجعلان من المواطنة الصالحة المعيار الأساسي والوحيد في التفوق والابداع.
حمى الله الوطن والملك، حمى الله استراليا والملكة.