اعلنت السيناتورة الاحرارية لنيو ساوث ويلز كونشيتا فيرافانتي ويلس ان «الاغلبية الصامتة» من الشعب الاسترالي ترفض التحركات والمساعي لتشريع زواج المثليين. واعربت كونشيتا عن اعتقادها ان السماح للتصويت حسب الضمير سوف ينظر اليه  انه موافقة ضمنية على مبدأ اقرار هذا النوع من الزواج وسيؤدي هذا الموقف الى قطع علاقات التواصل بين حزب الاحرار والجناح البرلماني والشعب. كما اعربت عن اعتقادها انه لا يوجد دعم ساحق على المستوى الشعبي لتعديل هذه القضية، وان مفهوم الزواج  يعتبر الحجر الاساسي للبناء الاجتماعي.
ورفضت كونشيتا ادعاءات انصار زواج المثليين ان تعديل القوانين بهذا الاتجاه هو امر قادم لا  محال. وتوقعت ان يقوم سياسيون كبار باتخاذ مواقف صريحة ضد هذا المشروع ودعماً لموقف وسياسة الإئتلاف .
واعتقدت ان موقفها يعكس الموقف الحقيقي لأغلبية اعضاء البرلمان ولرأي المواطنين.
فالزواج هو بين رجل وامرأة. وهناك امران في الحياة لا يمكن التهرب منهما وهما الموت والضريبة.
ومن المتوقع ان يصوت احزاب صغيرة ضد مشروع القانون الذي يزمع حزب العمال طرحه على البرلمان لتشريع زواج المثليين بدعم من حزب الخضر على ان يصوت النواب حسب الضمير.. ويبدو للوهلة الاولى ان هذا المشروع لن يتم الموافقة عليه.