يقوم مكتب الضرائب الاسترالي بالتحقيق مع ثلاث مدارس يديرها الاتحاد الفيدرالي للمجالس الاسلامية. فقد نشرت الـ  ABC ان ثلاث مدارس من اصل ثمانية في برزبن ، سدني وادلايد هي الآن موضع تحقيق واسع من قبل مكتب الضريبة.
وقام الاتحاد بصرف الدكتور مبارك نور المدير السابق للمدرسة الاسلامية في برزبن بعد مرور عقد على  ادارته للمدرسة. وصرح لبرنامج 7:30 على الـ ABC ان المخالفات المالية تشمل كل مدارس الاتحاد، وانهم يستفيدون من هذه المدارس كبقرة حلوب لجني الاموال الطائلة ونحن لا نعلم اين تذهب هذه الاموال. وقال ان بعض المال ينتهي في جيوب الاتحاد والبعض الآخر في «ثقب اسود». وهذا ما دفعني لتحميل البيانات المالية لكل المدارس التي يديرها الاتحاد AFIC ومراجعتها المدرسة تلو الاخرى.
واعلنت مصادر في الشرطة انها اجرت تحقيقات مع مدرستي برزبن وسدني وراجعت الخلل في المخالفات المالية، لكن دكتور نور اكد ان مدرسة جنوب استراليا تواجه مشاكل كبرى هذا ما تبين له من خلال مراجعته لحسابات المدارس.
وادعى نور انه اكتشف تناقضات نافرة تشمل ملايين الدولارات في خلل مالي  وقروض غير مبررة للاتحاد، مما دفعه الى ان يحمل هذه النتائج التي توصل اليها الى الشرطة في جنوب استراليا ونقلت القضية الى فرقة مكافحة الاحتيال.
واعرب اهالي الطلبة في المعهد الاسلامي في جنوب استراليا انه طفح الكيل لديهم وطالبوا بإقالة رئيس اتحاد المجالس الاسلامية فاروق خان وجميع اعضاء الاتحاد.
واعلنت السيدة ثريا سرحان التي تظاهرت مع آخرين انها غضبة ومضطربة بسبب تصرفات الاتحاد وان ما يجري لا يخدم الجالية ويسيء الى الطلبة.
ودافع فاروق خان عن الاتحاد مؤكداً ان المال موجود ولا خلل في الحسابات.
وصرح قادر امنية وهو مدير سابق لمدرسة ادلايد جرت اقالته ضمن مجموعة من اربعة مدراء وقال ان الاتحاد يقوم بطرد المدراء الواحد بعد الآخر. وطالب بإقالة جميع اعضاء المجلس الاداري للاتحاد الاسلامي.
وتتلقى المدارس الاسلامية 40 مليون دولار مساعدة مالية من الحكومة.