في اجتماع القمة للدول الاثنين والعشرين في باريس التي تشارك في حربها ضد تنظيم الدولة الاسلامية حثت وزيرة الخارجية جولي بيشوب دول جنوب شرق آسيا من بينها اندونيسيا وماليزيا ودول الشرق الاوسط بذل المزيد من اجل ايقاف توسع التنظيم والامساك بمصادر تمويله.
واضافت بيشوب ان هناك حوالي 200 اندونيسي و60 ماليزياً يحاربون في سوريا والعراق الى جانب تنظيم الدولة الاسلامية وعلى الدول المشاركة تحمل المسؤولية في مواجهة التنظيم الذي يهددنا جميعاً.
واضافت بيشوب ان المحاربين مع تنظيم الدولة الاسلامية في استراليا والدول الاخرى قد يستعملون تدريبهم بالقيام بمذابح في بلادهم حينما يرجعون اليها.
ويجب مساعدة العراق بالمشاركة العسكرية المباشرة وبالمعلومات الاستخباراتية عن الارهاب ومنع وصول المال الى تنظيم الدولة الاسلامية.
ويحضر المؤتمر وزير الخارجية الاميركي جون كيري ورئيس وزراء العراق حيدر العبادي وقالت بيشوب انها فرصة هامة لتجديد الدعم للعراق بعد احتلال التنظيم مدينة الرمادي وهو افضل امل لمساعدة العراق اذ ان سقوط الرمادي هو تراجع لأن الحرب طويلة الامد في محاربة عدو شرس.
فإن القوات الاسترالية تدرب الجيش العراقي في القاعدة العسكرية تاج على بعد 80 كيلومتراً من الرمادي وعلينا جميعاً مضاعفة جهودنا لهزيمة تنظيم الدولة الاسلامية.
وكشفت الانباء النقاب على ان اندونيسيا تستعد لمواجهة موجه من العنف من ابناء الارهابيين لإتباع خطوات آبائهم في الجهاد. فقد نشأوا على الاصولية وتجنيدهم في تنظيمات ارهابية مثل القاعدة وجبهة النصرة وتنظيم الدولة الاسلامية للمشاركة في الحرب الدائرة في العراق وسوريا.
يحذو محمد جندول حذو ابن سامودره الذي خطط لهجمات بالي عام 2002 وراح ضحيتها 88 استراليا واعدم خطوات والده بإنتمائه الى تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا وقد سافر الى سوريا من اندونيسيا منذ 18 شهراً ولكن غير معروف اي اخبار عنه منذ ذلك الوقت.
وانحى وزير الدفاع الاميركي اشتون كارتر باللائمة على القوات العراقية في سقوط مدينة الرمادي على بعد 30 كيلومتراً من بغداد اذ قال انهم يفتقرون الى الارادة لمحاربة المتطرفين المسلمين.
وتأتي هزيمة الرمادي بعد ان استولت قوات الدولة الاسلامية علىالمدينة الاثرية في تدمر في سوريا.
وحذر مولان من ان القواعد المقيدة لمشاركة القوات الجوية في الاقليم غيرمناسبة.