بقلم هاني الترك OAM
في الوقت الذي انقسم فيه مجلس الوزراء فيما يتعلق بنزع الجنسية من الاستراليين الارهابيين الذين يولدون وينشؤون في استراليا لمنع التهديد بعد عودتهم الى استراليا يلوح في الأفق فكرة يجب وضعها في عين الاعتبار للقيادي المسلم المعتدل هاسيت سالي وهي كالآتي:
الجهاديون الاستراليون الذين انضموا الى تنظيم الدولة الاسلامية الذين لا تروق لهم قطع الرؤوس واعمال التنظيم الوحشية ويودون العودة الى استراليا عليهم اثبات عدم مشاركتهم في تلك الاعمال البربرية واثبات انهم قد تغيروا في وجهة نظرهم وتأكد لهم ان التنظيم غير انساني ويمكنهم الانضمام الى الجيش العراقي الذي يحارب التنظيم واكتساب خبرتهم منه واظهار انهم قد تغيروا حقاً.. وهكذا اذا نجوا بحياتهم من الحرب يكونون قد قدموا خدماتهم للانسانية واسترجاع استراليا الثقة ومن ثم الانضمام الى الجيس العراقي.