دعا المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين انطونيو غوتيريس دول العالم الى فتح حدودها امام اللاجئين السوريين، معتبراً ان مساعدتهم ليست مسؤولية الدول المجاورة لسوريا فقط .
لم يحصل ان تداعت الدول الاوروبية الى مؤتمر مخصص لتوزيع كوتا اللاجئين من قبل .. ولم يحصل ان دعت الأمم المتحدة الى فتح حدود الدول امام لاجئي احدى الدول، ولم يحصل ان تمادت حرب داخلية في بلد اصبح نصف سكانه من اللاجئين، ولم يحصل ان يفقد نظام سبعين بالمئة من ارض بلاده ولا يزال يدعي انه سينتصر؟!
المشهد واضح، لا عودة الى سوريا «الأمة العربية الواحدة ذات الرسالة الخالدة».
لا عودة الى البعث الدمشقي العلماني، لا عودة الى الكبت والزنزانات والفراريج والدواليب وكل صنوف العذاب ما بين سجنَي المزّة وتدمر!
كثيرون لا يريدون ان يفهموا بعد ما الذي يحصل.. حتى قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني قاسم سليماني يسأل: «ماذا فعل الاميركيون للدفاع عن الرمادي في العراق؟
سبحان الذي يغيّر ولا يتغيّر ؟!
قاسم سليماني يلوم «الشيطان الأكبر» ويطلب منه ان يكون «الملاك الحارس» بعد ان فرغت مدن العراق وسوريا من سكانها؟؟
بكبسة زرّ ايرانية تحوّل «الشيطان الأكبر» الى «ملاك حارس» تصوّروا…؟!