بدأ حزب الخضر الذي يدعم معظم اعضائه زواج المثليين الى طرح هذه القضية مجدداً على البرلمان الفيدرالي قبل نهاية هذه السنة.
وقد اعاد استفتاء ايرلندا اثارة هذاالموضوع مجدداً على الساحة الاسترالية بعد ان صوّت الايرلنديون لصالح زواج المثليين. وقد جرى اقرار ها النوع من الزواج في بعض البلدان ومنها بريطانيا وكندا ونيوزلندا.
واعلنت السيناتورة ساره هانسون يونغ ان مشروع القانون الذي اعده حزب الخضر سوف يطرح على مجلس الشيوخ في 18 حزيران على امل ان يجرى التصويت عليه في تشرين الاول.
وقالت السيناتورة هانسون يونغ انه قد حان الأوان ان تلحق استراليا بسائر الدول. وان طرح هذا القانون مجدداً سيمنح اعضاء جميع الاحزاب الفرصة لكي يفكروا ويقرروا كيف سيصوّتون. واملت ان يمنح آبوت حرية التصويت لاعضاء حزبه.
والجدير بالذكر ان رئيس الوزراء آبوت يعارض اقرار زواج المثليين. واعرب مناصرو المساواة في الزواج داخل الإئتلاف ان هذا الموضوع سوف يطرح خلال اجتماعات الحزب.
ورغم معارضة زعيم المعارضة زواج المثليين، غير ان حزب العمال ترك حرية الخيار لاعضائه والتصويت حسب الضمير. ويشاع ان المزيد من اعضاء حزب العمال قد بدلوا قناعاتهم لصالح زواج المثليين.