كنت احد المتابعين لجريمة هارون مؤنس في حصار المقهى ليندت واتابع حالياً جلسات لجنة التحقيق في الجريمة والتي تتضمن خطوات مؤنس في استراليا.. والرأي الصائب انه لو قامت السلطات الاسترالية بواجباتها المنوط بها لما حدث ما حدث ولما دخل مؤنس الى استراليا او على الاقل كان في السجن.
فقد منحته دائرة الهجرة تأشيرة الاقامة مع ان ادعاءاته بالاضطهاد في ايران كانت مجرد خيال.. وحينما منح الجنسية الاسترالية طلب ان تكون الاجراءات خاصة لاسباب امنية.. وبعد ذلك كتب رسائل مهينة لأرامل الجنود الضحايا في افغانستان ولم يتلق سوى عتاباً رقيقاً من الشرطة.. وقام بعد ذلك بقتل زوجته وحرق جثتها واعتدى جنسياً على نساء وكان مفرجاً عنه بكفالة رغم فداحة الجريمة.. عيّن نفسه رجل دين رغم انه كان يقوم بأعمال السحر والتبصير والشعوذة وازالة الارواح الشريرة واللعنة عن زبائنه .. ونبذته الجالية الاسلامية.
فإن التسامح والتساهل معه كان هائلاً حتى تنامت «مستحقاته» الى درجة خيالية الى ان ارتكب الجريمة الشنعاء في مارتن بلايس.
فإن الرجل مخبول العقل وما كان يجب الخضوع لمطالبة الجبانة بل وما كان يجب منحه تأشيرة الاقامة في استراليا.
وكما قال المحامي المسلم الديانة هاسيت سالي وهو عضو مؤسس في الاتحاد الفيدرالي للمجالس الاسلامية ان ادخال مثل هذه العناصر الى استراليا يسيء الى المسلمين المعتدلين ويجعل حياتهم اكثر صعوبة لأن الارهاب سواء في  الشرق الاوسط او من داخل استراليا يضر بسمعة الاسلام ويؤذي المسلمين كدين حنيف.