السفير السابق لاندونيسيا غريغ موريارتي جرى تعيينه اول منسق لمكافحة الارهاب عندما كشفت الحكومة الفيدرالية عن المزيد من التفاصيل للقوانين الجديدة لمكافحة الارهاب.
وقد امضى السفير موريارتي ثلاث سنوات في جاكرتا وثلاثاً اخرى سفيراً لاستراليا في ايران كما عمل محللاً سابقاً للمعلومات الاستخباراتية.
واوضحت وزيرة الخارجية جولي بيشوب ان مهمة موريارتي تقتصر على مراقبة عمل المؤسسات الاسترالية والاشراف علىتنفيذ القوانين ومراقبة عمل لاجهزة الاستخباراتية. وتشمل هذه المهمة تنسيق جهود هذه المؤسسات ونقل التقارير لرئيس الوزراء .
وشرحت بيشوب انه يوجد العديد من المؤسسات والاجهزة المختلفة ونحن نريد ان نضمن التنسيق والتعاون وتبادل المعلومات فيما بينها، بعد ان اظهرت التجارب في الماضي وجود فجوات قد تكون مصدر قلق في هذه الظروف الدقيقة. نحن نريد ان نعمل المستحيل للحفاظ على امن وسلامة استراليا.
واكدت جولي بيشوب انه، عملاً بالتدابير الجديدة، جرى خلق حقيبة جديدة ستسند الى وزير العدل مايكل كينان ليصبح الوزير المساعد لرئيسة الوزراء لمكافحة الارهاب.
ومن المنتظر ان تكشف الحكومة عن تفاصيل جديدة حول خطة تقضي بسحب الجنسية الاسترالية من مواطنين يدعمون ويروجون للارهاب. وفي كلمة مسجلة كشف رئيس الوزراء آبوت ان دولاً غربية بدأت تطبق هذه التدابير وتنزع جنسيتها من مواطنين يدعمون الارهاب ومنها المملكة المتحدة، كندا والولايات المتحدة تدرس هذا الاقتراح.
وقالت جولي بيشوب اننا ندرس تطبيق هذه التدابير واكد آبوت ان استراليا قد تنزع الجنسية ممن يحملون جنسية مزدوجة ويؤيدون الارهاب.
ويدرس الإئتلاف تطبيق هذه التدابير على من يحملون فقط الجنسية الاسترالية ايضاً. وتعهد آبوت بتزويد المواطنين بالمعلومات عندما تقرّر الحكومة اعتماد تدابير جديدة. وقال يمكنكم التأكد ان هذه الحكومة ستبذل ما في وسعها لحماية الشعب الاسترالي لوقف التطرف ومنع اناس متوحشين من التجول في شوارعنا.