لا تزال عائلة الشاب المراهق محمود حروق تعيش حالة من الصدمة الشديدة وهي تبحث عن مبررات لحادثة مقتله.

ومحمود الشاب الذي كان يعيش زهرة العمر (16 سنة) كان من عشاق وانصار فريق البولدوغز ويتابع مبارياتهم اسبوعياً مع والدته ويعتبر اعمامه واخواله اصدقاء مقربين. وكان محبوباً ومرحاً ولا يكره احداً.

لهذه الاسباب تجد عائلته صعوبة في الحصول على اجوبة حول الاسباب العميقة لمقتله بهذا الشكل الوحشي ولماذا كان يخطط البعض للقضاء عليه؟

بعد اربعة ايام من اكتشاف جثته المضرجة بالدماء والملقية في منزل مهجور في منطقة فيرفيلد، لا تزال تعيش العائلة في حيرة وصدمة وتبحث عن اسباب مقتله.

وتصفه ابنة عمه ميريام «بالشاب المهضوم والمحبوب من الجميع… الكل كانوا يحبونه… وشوهد للمرة الاخيرة الساعة السادسة من مساء السبت. وكان قد اجرى اتصالات مع والدته لتنقله الى المنزل. لكن فقدا آثاره منذ ذلك الحين.

وبعد البحث مطولاً عنه، ابلغت العائلة الشرطة ان ابنها قد اختفى.

وتابعت العائلة البحث طوال هذه المدة الى ان جرى ابلاغها ان محمود موجود في منزل في شارع بلمور في منطقة فيرفيلد. وذهب الوالدان مسرعين الى المنزل ليفاجأوا بابنهم جثة هامدة.

ورغم الأدلة الاجرامية التي جمعها عناصر الشرطة، لا تزال العائلة حائرة حول الاسباب الحقيقية التي ادت الى مقتله.

وفي حين تتابع الشرطة تحقيقاتها في محاولة لرسم صولة عن الساعات الاخيرة لمجمود تبقى التساؤلات مصدر تشنج لعائلة محمود حروق.