عكست التصريحات الأميركية والإيرانية ما بدا سباقا بين طهران وواشنطن لتحرير مدينة الرمادي، مركز أكبر محافظات العراق (الأنبار)، التي سقطت بيد تنظيم داعش أول من أمس.
فبينما، قال علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، في بيروت إنه «إذا طلبت بغداد من إيران أن تقوم بأي خطة للتصدي فإنها ستلبي مثل هذه الدعوة»، وصف، بالمقابل، البيت الأبيض سقوط الرمادي بـ «الانتكاسة» لكنه أكد دعم العراق في استعادتها.
ميدانيا واصلت ميليشيا الحشد الشعبي تحشيداتها في قاعدة الحبانية (شرق الرمادي). وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عدم ممانعتها مشاركة «الحشد» في تحرير الرمادي شريطة العمل بإمرة بغداد.