دعا انصار حملة الاعتراف الدستوري بحقوق السكان الاصليين رئيس الوزراء طوني آبوت الى عقد اجتماع خاص على وجه السرعة مع حزب العمال وقادة القبائل من السكان الاصليين لتحديد مستقبل استفتاء عام حول الاعتراف بدستورية الابوروجينيز وسكان جزر الباسيفيك.

ويفضل طوني آبوت اجراء هذا الاستفتاء سنة 2017 الذي يصادف ذكرى مرور 50 سنة على تصويت البرلمان وموافقته على تعديل قوانين تحمل في طياتها التمييز العنصري ضد السكان الاصليين. ويأمل آبوت ان يجري خلال هذه المدة شرح ابعاد الاعتراف بالحقوق الدستورية للسكان على امل ان يحسن المواطنون التصويت عليه.

وكان آبوت قد اعلن في شهر آذار انه ينوي عقد اجتماع مع زعيم المعارضة بيل شورتن بوجود قادة من السكان الاصليين لتوضيح بعض القضايا الحساسة.

واجري مؤخراً استفتاء شمل 2700 مواطن قام به مركز الابحاث السياسية وتبين من نتائج الاستفتاء ان 75 بالمئة يؤيدون التصويت بنعم على اجراء الاستفتاء الآن، كما أكد من اجروا استطلاع الرأي ان معظم الولايات يؤيد اجراءه، وان 87 بالمئة يوافقون على مبدأ الاعتراف بحقوق السكان الاصليين، كما وجدت النتائج ان 67 بالمئة من انصار الائتلاف يؤيدون ايضاً اجراء الاستفتاء.

وفي استطلاع للرأي حول نفس الموضوع اجرته الجامعة الوطنية في استراليا تبين ان 82 بالمئة ممن جرى استطلاعهم يؤيدون بشدة تعديل الدستور.