سقطت مدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار في غرب العراق، بيد مسلحي تنظيم داعش بعد معارك استمرت يومين. وجاء سقوط المدينة بعد انهيار أمني مهد لسيطرة التنظيم المتطرف على مقر قيادة عمليات كبرى محافظات العراق.

وقال ضابط في قيادة عمليات الأنبار إن «عناصر تنظيم داعش اقتحموا بسبع سيارات مفخخة مقر قيادة العمليات في القصور الرئاسية شمال الرمادي وسيطروا على أبراج المراقبة والبوابات الرئيسية بالكامل بعد انسحاب قوات الجيش منها».

بدوره، قال مهند هيمور، وهو مستشار لمحافظ الأنبار صهيب الراوي، لوكالة الصحافة الفرنسية إن «ما لا يقل عن 500 شخص بين مدني وعنصر أمني قتلوا خلال اليومين الماضيين»، بينما أعلنت المنظمة الدولية للهجرة أن نحو 8 آلاف شخص نزحوا من الرمادي نحو بغداد في الفترة ذاتها. ووجه رئيس الوزراء حيدر العبادي القوات المسلحة وهيئة الحشد الشعبي (الميليشيات الشيعية) بالاستعداد والتهيؤ لتحرير الأنبار. وفي وقت سابق أمس صوّت مجلس محافظة الأنبار لصالح مشاركة «الحشد الشعبي» في تحرير المحافظة.