كتبت الاعلامية ديما صادق في صفحتها على «فايسبوك»: «لم اكن اتخيل، حتى في أسوأ الكوابيس، ان ادانة من اعترف رسميا امام القضاء بانه يخطط لتفجير السلم الأهلي في البلد وإقامة مذابح على موائد رمضان، ستجلب لي كل هذه الاهانات . حسبتني اتحدث عن قضية وطنية جامعة، سيتحد فيها جميع اللبنانيين ضد اراقة دم من يصوم ل لله في شهر رمضان المبارك. الا انني كنت مخطئة».

وأضافت: «إهانتكم لم تؤثر بي. ولكن صوت والدتي المرتجف والموجوع من الاهانات والتهديدات التي تلقتها مباشرة على هاتفها جعلني اكفر بالايمان باي قضية محقة. نزولا عند دمعة أمي سأحذف ما كتبته. فأنتم، أيها الشتامون ، لا تستحقون رمقة من عينيها، فكيف بدمعة».

وكانت صادق كتبت في صفحتها على «فايسبوك» تعليقاً على الحكم على سماحة بـ 4 سنوات سجن: ««يا ريت السيد ميشال سماحة ما كان حاطط حزام الأمان هو وعّم ينقل متفجرات الفتنة، كان انحكم حكم محرز أكتر شوي»، وأضافت: «القضاء في لبنان: ديسكاونت وعروضات خاصة للسياسيين على خدمات نقل المتفجرات والعمالة لإسرائيل». وتابعت: «مين معو خبر بالمذبحة؟ ? ميشال سماحة: ما حدا ابدا غير علي المملوك والرئيس (بشار الأسد).. طيب انت وعلي المملوك وبشار الأسد أسفل واحقر خلق الله!».