سيطرت التطورات الأمنية في العراق علی المحادثات التي أجراها الرئيس العراقي فؤاد معصوم في طهران مع مرشد الجمهورية الإسلامية علي خامنئي والرئيس الإيراني حسن روحاني اضافة الی امين مجمع تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني ورئيس مجلس الشوری علي لاريجاني وأمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني اضافة الی مسؤولين آخرين.
وعقد معصوم وروحاني اجتماعاً حضره وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، بغياب وزير خارجية العراق ابراهيم الجعفري الذي لم يرافق معصوم، تمت خلاله مناقشة الأوضاع الأمنية والتحديات التي تواجه العراق، وما يمكن ان تقدمه طهران لبغداد في الظروف الحالية.
وخلال مؤتمر صحافي عقده الرئيسان بعد انتهاء المحادثات أكد روحاني ان استقرار العراق واستتباب الأمن فيه يحظى بأهمية بالغة لدى ايران، مشدداً على ان «الشعب العراقي هو الذي يقرر مستقبله»، وأن «ايران لن تسمح لأي بلد بإثارة الخلافات في العراق وتقسيمه.
ونحن لا ندخر أي جهد لاستقرار العراق واستتباب أمنه، لأن ذلك يحظى بأهمية بالغة لدينا».