[slideshow_deploy id=’2782′]
الهدف هو لقاء المحبة والشركة للكنائس الاورثوذكسية والكاثوليكية والانجيلية وجميع كنائس سيدني تحت رعاية وحضور الانبا دانييل اسقف سيدني وتوابعها لتعضيد دار الكتاب المقدس في مصر وفرصة لجمع الكنائس بمختلف طوائفها والتي شملت تأملات وصلوات واخبار خدمة دارالكتاب المقدس في مصر اذ ان تكلفة طبع ونشر الكتاب المقدس في مصر تبلغ 60 جنيهاً مصرياً ويباع بسعر رمزي حتى يصل الكتاب المقدس الى اكبر عدد من الناس.
وكان عريف الحفل القس حمدي عوض الذي قال نحن كلنا واحد وتجمعنا وتوحدنا كلمة الله في الكتاب المقدس.
والقى الأنبا دانييل كلمة الاجتماع وقال ان مليوني كتاب مقدس قد تم توزيعها في العام الماضي في مصر حتى ان الضريرين لهم كتاب مقدس خاص بهم وكذلك الطرشان لهم كتاب مقدس وخلال عام تم توزيع نصف مليون كتاب مقدس في المدارس للطلبة المسيحيين : ووزع الكتاب في الملاجئ والسجون.
يقولون ان التاريخ حجر الزاوية التاريخية المؤلف من ثلاثة اجزاء هي الانسان والمكان والزمان ولذلك فإن الكتاب المقدس في غاية الاهمية. لا يمكن ان نزيّف التاريخ اذ هو الوعاء الذي تصب فيه ذاكرة الأمم. التاريخ امام الله وليس امام الناس والله واشكر الجميع على الدعم للكتاب المقدس في مصر.
والقى الأب ديفيد عطية كلمة بالانكليزية جاء فيها ان كل كلمة قالها السيد المسيح يجب ان تصل الى الجميع لأننا نحن واحد في المسيح نحن واحد في الله فنحن علينا ان نقرأ كلمة الله في كل يوم لأن السلام يأتي من كتاب الله. فإن الذين يحبون الله لا يتغيرون وعلى الشخص ان يقرأالكتاب المقدس منذ الطفولة ويسوع المسيح قال ذلك بتبشير كلمته في العالم. نحن جميعاً في العالم في حاجة الى كلمة الله. فكل مؤسسة ومعهد ومدرسة يجب ان تضم الكتاب المقدس لأنه شجرة الحياة .والقىامين عام دار الكتاب المقدس هاني وهيب كلمة عن الدار وعُرض فيلم عن دار الكتاب المقدس في مصر وعن معارض الكتاب المقدس وتم توزيع مليوني كتاب مقدس في الملاجئ والمستشفيات وفي سجون وكل سجين بلغته مثل الاثيوبيين .. الكتاب المقدس هو الحل ويجب البدء به منذ الطفولة.