أعلن رئيس الوزراء طوني ابوت، ان مراهقا تم اعتقاله بعد ان اشتبه في تحضيره لاعتداء ارهابي بالقنابل، بعدما اعلن ان البلاد تواجه «تهديدا ارهابيا جديا».
وقال ابوت: «حصلت مداهمات كثيرة في سيدني وملبورن. وحصلت عملية اعتقال واحدة على الاقل. لدينا الدليل بان اعتداء كان في مرحلة متقدمة جدا من التحضير».
وأحبطت الشرطة الاعتداء الذي كان من المقرر تنفيذه أمس الاحد في ملبورن خلال مسابقة للجري في الاحتفال بـ «عـيد الأم»، يشارك فيها عشرات الآلاف في مدن في شتى أنحاء استراليا.
وبعد تلقي بلاغ من الخط الهاتفي للأمن الوطني، بدأت الشرطة والأمن في التحري عن مراهق عمره 17 عاما نشط أخيرا على «فيسبوك» وامتدح الحرب في سورية، فداهمت منزله في غرينفالي (شمال ملبورن) لتجد القنابل البدائية الصنع حيث قامت باعتقاله وتم تفجير القنابل لاحقاً.
وقال نائب مفوض الشرطة الاتحادية مايك فيلان للصحافيين إن فريق المفرقعات نقل 3 قنابل بدائية الصنع إلى متنزه قريب حيث «تم تأمينها»، موضحا انه لم يعد هناك تهديد للمنطقة. وأردف انه وُجهت للمراهق الذي لا يمكن كشف هويته بسبب سنّه، اتهامات لها صلة بالإرهاب، ووُضع في الحجز لكي يمثل أمام محكمة الأحداث في جلسة مغلقة اليوم الاثنين. واكمل ان «هذه جرائم خطيرة للغاية لأنها تشمل استخدام شحنات ناسفة بدائية… لو لم نتدخل لكان هناك تهديد حقيقي بوقوع عمل ارهابي». ولفت الى أن تحقيقا يجري، وامتنع عن تحديد ما إذا كان الحادث له أي صلة بالتطرف الإسلامي، لكنه أكد عدم وجود صلة بالمداهمات التي حدثت في ملبورن الشهر الماضي، وما أعقب ذلك من اعتقال 5 صبية في شأن التخطيط لهجوم إرهابي ضد رجال الشرطة مستوحى من هجمات تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) خلال عطلة «يوم أنزاك الوطني». وأوضح ان «عائلة المراهق الذي وجهت إليه التهم أصيبت بصدمة ودهشة… إنها عائلة محبة وهي تشعر بالذهول».