في الوقت الذي التأم فيه الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) لإجراء بحث خاص حول ضائقة اليهود الإثيوبيين والسياسة العنصرية ضدهم، وانتهى البحث بإقامة لجنة، تظاهر المئات منهم داخل الجامعة العبرية في القدس الغربية، وهددوا بانتفاضة شاملة إلى حين تتغير السياسة تجاههم ويتم التعامل معهم بمساواة كاملة.
وقد اختار اليهود الإثيوبيون التظاهر في هذه الجامعة بالذات، كونها أفضل جامعة في إسرائيل وواحدة من أفضل 50 جامعة في العالم، لكنها «تعتبر بالنسبة لنا رمزا للتمييز، إذ إنه من مجموع 22 ألف طالب فيها، لا يوجد بينهم سوى 30 إثيوبيًا». وقد ارتدى الطلاب الإثيوبيون قمصانا سوداء حدادا على الديمقراطية والمساواة. ولكن في أعقاب مظاهرتهم، أقام طلبة جامعة تل أبيب مظاهرة تضامن مع الإثيوبيين، مشيرين إلى أنه من مجموع 30 ألف طالب في جامعتهم يوجد فقط 116 طالبا إثيوبيا. ثم انطلقت مظاهرة في جامعة في بئر السبع.