القت امرأة العام في استراليا، روزي باتي كلمة خلال تجمّع احتجاجي على اضواء الشموع اقيم في ملبورن لتذكّر النساء والاطفال الذين قضوا نتيجة العنف العائلي.
وقد شارك في هذه الامسية المئات من المواطنين من ضمنهم وزراء في حكومة فيكتوريا امثال فيونا ريتشاردسون ومارتن فولي ومفوض شرطة فيكتوريا ووزير الشرطة بالوكالة تيم كارترايت. كما اقيمت امسيات اضاءة الشموع في معظم المدن الاسترالية كيوم التذكار لضحايا العنف العائلي.
وقالت روزي باتي انه ليس مقبولاً ان تقتل امرأتان اسبوعياً نتيجة للعنف المنزلي.. لقد تحدثت مرات عديدة طوال السنة الماضية كما اتحدث اليوم. لكن انني جد متأثرة في هذه الليلة. وانا اليوم هنا لأنني واحدة من هذه الاسماء المفجوعة.
لقد توفي ابني لأن والده قتله كآخر تعبير لحب السلطة والسيطرة لديه.
علينا ان نغضب لهذه الاحصائيات المرتفعة وان نعبر عن سخطنا. علينا ان نتحد ونصرخ معاً «كفى».
وهنأت باتي رئيس حكومة فيكتوريا دانيال اندرو لدعوته الى اقامة هيئة تحقيق ملكية بظاهرة العنف العائلي. كما اثنت على مفوّض الشرطة السابق كين لاي للعمل الرائع في هذا المجال.
ووصفت ظاهرة العنف المنزلي انها مشكلة بين جنسين ناتجة عن موقف بعض الرجال الذين يعاملون من يحبون ويرعون على انهم مجرد ملكية خاصة.
وفي برزبن تجمع بضعة مئات من الاشخاص وعلى رأسهم الحاكم العام السابقة كوينتن برايس ورئيسة الحكومة اناستازيا بالاسيوك وزعيم المعارضة لورانس سبرينغبورغ.
وقام افراد عائلات واصدقاء ضحايا بتبادل القصص المؤلمة التي حلت بهم نتيجة لاعمال عنف عائلية.
كذلك اقيمت امسيات اضاءة شموع في سيدني وكانبيرا. والقيت كلمات في هذه المناسبة بعد دقيقة صمت علىارواح الضحايا من اطفال ونساء.
المئات يعتصموا في وقفة احتجاج لتذكر الاطفال والنساء من ضحايا العنف الأسري
Related Posts
صور حزينة تظهر لحظة دهس طفلة وجدتها من قبل سائق موقوف في جنوب غرب سيدني
أستراليا تنشق عن صف الولايات المتحدة وإسرائيل في التصويت بالأمم المتحدة لصالح السيادة الدائمة الفلسطينية