داليدا اسكندر
الكل في حالة ترقب وانتظار، ماذا سيحل في الصيف القادم في لبنان. وكل التطورات والاحداث الامنية المحيطة بلبنان وخاصة في سوريا تشير الى أن الحرب الحدودية آتية لا محالة.
هل يستطيع لبنان تحمل هذا العبء، وسياسته الداخلية ما زالت مبعثرة وقصره الجمهوري يستنجد مستغيثاً من شبح الفراغ الرئاسي، هذا فضلاً عن وضعه الأمني المفكك المحاط بقنابل موقوتة في مخيمات النازحين بدخول اعداد كبيرة من الارهابيين، الى جانب بعض المخيمات الفلسطينية التي تؤمن الحماية للفارين من وجه العدالة…اسئلة تطرح دون اجابة.
ففي النهاية قدر لبنان في كل صيف ان لا يتمتع بنعيم، فبدل ان تجتمع كل الأقطاب السياسية معاً لانتخاب رئيس جمهورية وايجاد مخرج للملف العسكري ووضع حل لمشكلة النازحين واعلان حالة طوارئ لإخراج لبنان من أتون هذه الحرب … نتبادل الاتهامات فيما بيننا والعدو ينتظر لابتلاع لبنان.