قالت «منظمة العفو الدولية» إن قوات الحكومة السورية تستهدف المدنيين في حلب بهجمات «البراميل المتفجرة» التي أجبرت مستشفيات ومدارس على العمل تحت الأرض ووصفت الهجمات بأنها «جرائم ضد الإنسانية».
وأضافت أن «البراميل المتفجرة» (براميل محشوة بالمتفجرات والشظايا المعدنية تلقيها طائرات الهليكوبتر) قتلت نحو 3000 مدني العام الماضي في محافظة حلب الواقعة في شمال البلاد، بينما أوقعت أكثر من 11 ألف قتيل في سورية منذ العام 2012.
وتضمن تقرير لـ «منظمة العفو الدولية» التي تتخذ من لندن مقراً لها قول عامل في مصنع «رأيت أطفالا بلا رؤوس وأشلاء أعضاء بشرية في كل مكان».
وقال مقيم آخر في ثاني أكبر مدينة سورية «الشوارع مغطاة بالدماء والأشخاص الذين قتلوا ليسوا هم الأشخاص الذين كانوا يقاتلون»، واصفاً المدينة بأنها «دائرة الجحيم».