قالت مصادر في المعارضة السورية إن جهوداً تُبذل في إسطنبول جنوب تركيا لتوحيد «البندقية الإسلامية» المعارضة، والتنسيق بين «حركة أحرار الشام» بزعامة هاشم الشيخ و«جيش الإسلام» بقيادة زهران علوش، بالتزامن مع اندماج «فيلق الشام» في «أحرار الشام» خلال الساعات المقبلة. ويضع ذلك تحت مظلة واحدة حوالى 70 ألف مقاتل ينتشرون في شمال سورية ووسطها وقرب دمشق التي اندلعت معارك عنيفة أمس في غوطتها الشرقية للسيطرة على خط إمداد للمعارضة، فيما تردَّدت أنباء عن قرب اندلاع معركة القلمون قرب حدود لبنان.
ونُشرَت صُوَر على مواقع التواصل الاجتماعي، جمعت قائد «جيش الإسلام» الذي يتّخذ من غوطة دمشق مقراً له وقائد «أحرار الشام» الذي يتخذ ريف حلب مقراً، مع القائد السابق لـ «صقور الشام» أحمد عيسى الشيخ في إسطنبول، بعد أيام على نشر «جيش الإسلام» فيديو تضمّن عرضاً عسكرياً شاركت فيه مدرّعات وأسلحة ثقيلة لمناسبة تخرج 1700 مقاتل.