أفيد باندلاع مواجهات عنيفة قرب دمشق لدى محاولة القوات النظامية إحكام قبضتها على منطقة في الغوطة الشرقية وبقطع آخر طرق الإمداد للمعارضة، في وقت قتل عدد من عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) مع قوات النظام والمقاتلين الأكراد في شمال شرقي البلاد ووسطها.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن «الاشتباكات مستمرة بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى في محيط منطقة ميدعا الواقعة عند أطراف الغوطة الشرقية من جهة الضمير، ترافق مع قصف من قبل قوات النظام على أماكن في المنطقة».
وكان مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن قال إن «النظام قطع آخر الطرق الرئيسية المؤدية إلى الغوطة الشرقية».
وتعد هذه الطريق الذي يمر عبر قرية ميدعا التي سيطر عليها الجيش النظامي الأحد، آخر خطوط الإمداد الرئيسية الذي كان مقاتلو المعارضة يستخدمونها للتزود بالطعام والتعزيزات إلى المناطق التي تحاصرها القوات النظامية» بحسب «المرصد».
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري أن «وحدات من الجيش والقوات المسلحة تحكم سيطرتها على بلدة ميدعا والمزارع المحيطة بها في غوطة دمشق الشرقية وتتمكن من إغلاق المعبر الأخير للإرهابيين من دوما باتجاه الضمير بريف دمشق».