سحبت استراليا سفيرها في جاكرتا في اعقاب تنفيذ حكم الاعدام بسجناء بالي الثمانية ومن ضمنهم اندرو شان (31 سنة) وميوران سوكوماران (34 سنة). وقتل هؤلاء رمياً بالرصاص في سجن جزيرة Nusakanbangan في الساعة الثالثة والنصف من صباح امس.
واعلن رئيس الوزراء طوني آبوت على الأثر قرار استراليا سحب سفيرها من جاكرتا في اعقاب اعدام «قاس وغير مبرر».
واكدت جولي بيشوب نبأ الاعدام قائلة انه سمعت اصوات اطلاق رصاص على الجزيرة ليل اول امس وقالت « بقلب مثقل بالحزن اؤكد انه رغم كل الجهود التي بذلت حتى آخر لحظة لطلب وقف تنفيذ حكم الاعدام، فان ما كنا نخشاه ولا نتمناه قد جرى».
وفي وقت سابق كتب احد محامي الاستراليين على صفحة تويتر: لقد قتل الشابان بكرامة.. لقد فشلت.. خسرت المعركة وانا متأسف..
وصرح آخر للـ ABC مؤكداً مقتل الشابين الذين اعدما بتحدٍ وكرامة. ادركا ما معنى ان يربط انسان الىالعمود لكنهما فعلا ذلك بثبات ورباطة جأش.
اما المرأة الفيليبينية ماري جين فيلوسو التي كان من المفترض ان تعدم ايضاً، فقد منحت مهلة اضافية.
واعدم الاستراليان الى جانب 6 اجانب آخرين واندونيسي واحد. ولفت المحامي الى ان السلطات لم تسمح بحضور رجال دين الى جانبهما في اللحظات الاخيرة. واعرب عن اعتقاده انهما اعدما دون رفقة احد من رجال الدين بعد ان تجاهلت السلطات الاندونيسية كل طلبات الرحمة لانقاذ حياتهما.
هذا وقد نقل قارب سيارات الاسعاف التي تحمل جثث المساجين الثمانية الذين جرى اعدامهم ليل امس في جزيرة الموت «نوساكمباغان».