حين كان طوني آبوت ينهي زيارته الى تركيا ليلتقي الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، كان الاعلام الاسترالي يتحدث عن عودة نيكول كيدمان الى مسارح لندن بعد غياب 17 سنة.
وحين كانت الاعاصير وحبّات البَرَد تجتاح ولاية نيو ساوث ويلز كانت الصحف الاسترالية تعرض صورة كيلي مينوغ في عرض لها في مدينة برلين الالمانية.
وفي جاليتنا يسجّل طارق الريش افضل هدف في كرة القدم في نهاية الاسبوع مع فريق ادليد يونايتد ويقود كابتنان من ابناء الجالية فريقي راغبي ليغ هما : تيم مناع كابتن باراماتا وروبي فرح كابتن ويست تايغر، ونحن نعيش بكل قوانا العقلية والبصرية والعاطفية معارك «عاصفة الحزم» وسجالات «الابادة الارمنية» وماذا قال اردوغان للاوروبيين وماذا يفعل طريف في نيويورك، وكيف يتواصل العراك السياسي في مصر ولبنان والعراق؟
نحن اليوم استراليون شئنا ام أبينا، نتطلّع الى تربية اجيالنا هنا ونأمل ان نحقق نجاحات في مختلف الحقول.
مَن منا يعرف طارق الريش او تيم منّاع او روبي فرح؟ أليسوا ابناءنا، الا يقدّمون صورة رائعة لنا، لماذا لا نلتفت اليهم كما يلتفت الاستراليون الى نجومهم ويلاحقونهم الى آخر الأرض!