تعتقد وكالات الاستخبارات ان العديد من الاطباء والممرضين الاستراليين يدعمون ويساعدون تنظيم الدولة الاسلامية في الشرق الاوسط .
وتقول التحقيقات الصحافية ان وكالات الاستخبارات الوطنية تحقّق منذ عدة اسابيع من وجود اطباء وممرضين مع الجماعات الارهابية وذلك بعد ان  انضم الطبيب طارق كاميلا الى التنظيم وظهر على شريط الفيديو يحث فيه الاطباء والممرضين الاستراليين الانضمام الى تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا.
ويعتقد كبار المسؤولين في الأمن القومي انه تزايد الاتجاه الى تجنيد الاطباء والممرضين الاستراليين للسفر الى الشرق الاوسط ولكن عددهم غير معروف بالضبط.
هذا ويواجه المنضمون الى التنظيمات الارهابية في حال عودتهم الىاستراليا 25 عاماً عقوبة السجن .
غير ان المجلس الطبي الاسترالي يرفض الغاء اسم طارق كاميلا  من لائحة المسجلين لممارسة مهنة الطب اذ ان  يحق له ممارسة الطب في استراليا حتى 30 ايلول سبتمبر العام الحالي.