ضربت هزات ارتدادية عنيفة النيبال وعاصمتها كاتماندو غداة زلزال مدمر تجاوزت حصيلة ضحاياه الـ 2500 قتيل في هذا البلد ودول مجاورة، إضافة إلى سقوط آلاف الجرحى، فيما سرّع المجتمع الدولي مساعدته للمنكوبين في هذه الدولة التي تعيش مأساة انسانية.
وبلغت قوة أكبر هزّة 6.7 درجة، ووقعت في منطقة شمال غربي كاتماندو قرب الحدود الصينية، كما أفاد المرصد الجيوفيزيائي الأميركي، وشعر بها الناس حتى نيودلهي وجبل إيفرست حيث تسببت في انهيارات ثلجية، كما ذكر متسلقون تقطعت السبل بكثير منهم وبينهم عدد كبير من الأجانب.
وأعلنت الشرطة ومصادر إنقاذ أن حصيلة الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة السبت، تجاوزت 2460 قتيل في النيبال حيث عولج آلاف المصابين في خيّم نصبت أمام المستشفيات التي لم تعد تستوعب إصابات جديدة بعد الزلزال الأقوى في البلاد منذ 80 سنة. وأكدت الخارجية الأميركية أن بين القتلى ثلاثة مواطنين أميركيين.
وفي الهند، أعلنت السلطات عن سقوط 61 قتيلاً معظمهم في بيهار الشرقية، فيما قتل 18 شخصاً في التيبت، كما أوردت الصحافة الرسمية الصينية. وشعر سكان بنغلادش بالهزة الأرضية أيضاً. ونصحت هيئة الأرصاد الجوية في الهند بالحذر خلال الايام المقبلة، نظراً إلى صعوبة توقّع قوّة الهزّات الارتدادية.
مأساة انسانية في النيبال
Related Posts
كارولين كينيدي – العلاقات بين أستراليا والولايات المتحدة “لا تتزعزع”