احتفلت جمعية غزة الاورثوذكسية بعيد الفصح المجيد في مهرجان شعبي ضم اعضاء الجمعية وابناء الجالية الفلسطينية واصدقاءهم وفي مقدمتهم السفير الفلسطيني لدى استراليا الدكتور عزت عبد الهادي ونائب الدائرة الانتخابية الفيدرالية بانكس ديفيد كولمان وعضو مجلس بلدية بانكستاون كال عصفور ورئيس تحرير صحيفة التلغراف طوني القزي ورئيس تحرير صحيفة الانوار سايد ميخائيل ومحرر الشؤون الاسترالية لصحيفة التلغراف هاني الترك ورئيس النادي الفلسطيني جميل بطشون وامين سر حركة فتح عبد القادر قرانوح ورئيس جمعية المهنيين الفلسطينيين عيسى الشاويش وعضو مجلس اتحاد عمال فلسطين مروان عكرماوي.
وافتح الحفل العريفان منى ضبيط باللغة الانكليزية ورامي شاهين بالعربية اذ قدما رئيس الجمعية خضر ضبيط الذي القى كلمة بدأت بالتقليد الفلسطيني المسيحي «المسيح قام حقاً قام» ورحب بالحضور .
وقال ان الجمعية هي ثقافية اجتماعية تركز على جذورها الفلسطينية والارثوذكسية المسيحية. وتعتبر منظمة التحرير الفلسطينية هي المرجع والسلطة الفلسطينية الرسمية التي تمثل الشعب الفلسطيني واعلن خضر ضبيط عن اجراء الانتخابات للجمعية قريباً وباب الترشيح مفتوحاً للترشيح وشكر مجلس اعضاء الادارة وعلى مجهودات كل من شارك في انجاح الحفل وخصوصاً الشباب الذين يعملون بكل جد وكد من اجل الجمعية.
والقى الدكتور عزت عبد الهادي كلمة مما جاء فيها ان الاحتفال بعيد الفصح في فلسطين يضم المسيحيين والمسلمين يقيمون الصلوات والتراتيل الدينية وهو مثال للتسامح والتآخي والعيش المشترك. ولكن اسرائيل شيدت الجدار الذي يبلغ ارتفاعه 8 مترات ويقطع العائلات والمدارس والمستشفيات الى النصف وبناء المستوطنات ومصادرة الاراضي الفلسطينية وصعوبة التنقل في القدس الشرقية لاحتفال المسيحيين بالاعياد باسم الأمن.. واضاف السفير ان قلوبنا مع الشعب الفلسطيني في غزة في هذه الايام الصعبة مثل عدم قدرة قسطنطين دباغ من زيارة ابنته في القدس بسبب اغلاق المعابر. ان رسالة عيد الفصح المجيد هي الأمل بالسلام في العالم وخصوصاً في القدس التي يجب ان تكون مدينة السلام.
والقى النائب ديفيد كولمن كلمة في الاحتفال مما جاء فيها : «ان استراليا تقبل المهاجرين واللاجئين من جميع بلاد العالم ومن بينها الشرق الاوسط وتقدر الظروف الصعبة التي يحتفل فيها المسيحيون في غزة والشرق الاوسط ونحن في استراليا لا نفرق بين المواطنين ونعيش في سلام ومحبة وديمقراطية وتناغم اجتماعي وهي خير مثال للتآخي والمساواة والعدالة للجميع. وذكر كولمن انه سعيد جداً برؤية الحفل الذي جمع الناس مع بعضهم في ليلة الاحتفال بعيد الفصح.
وكانت ليلة رائعة في مهرجان موسيقي غنائي ترفيهي وخصوصاً للاطفال الذين حضروا بكثافة فهم جيل المستقبل. ومن المهم جداً الحفاظ على جذورهم مع التأقلم والانخراط والتفاعل مع مجتمعهم الجديد استراليا. وقد ذخر الحفل بحضور المحتفلين من مختلف الثقافات والحضارات والديانات مع ابناء الجالية الفلسطينية وجمعية غزة الاورثوذكسية بكل اعضائها بالتمسك بالجذور والتراث والوطن والارض والشعب الفلسطيني وبلدهم الجديد استراليا.
احتفال شعبي لجمعية غزة الاورثوذكسية بمناسبة عيد الفصح المجيد
Related Posts
النائبة المخلوعة مويرا ديمينج ستظل منفية خارج غرفة الحزب
لونا بارك تطلق إجراءات قانونية لحماية حفلة ليلة رأس السنة الجديدة بينما يواصل اتحاد السكك الحديدية العمل الصناعي