إعتبر النائب السابق للرئيس السوري عبد الحليم خدام، ان «وفاة قائد الأمن السياسي السوري السابق اللواء رستم غزالة، كانت نهاية متوقعة لمن وضع يده في يد نظام دموي بطش بأكثر من 4 ملايين مواطن».
ولفت خدام في تصريح إلى صحيفة «الوطن» السعودية، الى ان «التكهنات كثرت حول حقيقة وفاة غزالة»، مشيراً إلى ان «الآلية لم تعد تهم السوريين، لأن القاتل هو الأسد والمقتول غزالة، كلاهما عملا لسنوات على إبادة ابناء الشعب السوري في غرف التحقيق وفي السجون، والبعض منهم مختف منذ سنوات واهله لا يعلمون عنه شيئاً، وكل هذه الأمور تمت وفق توجيهات تلقاها افراد الشرطة السوريين من غزالة تحديداً». وتابع «من خلال معرفتي بما يدور في الداخل السوري، اجزم بأن وفاة رستم غزالة تمت من خلال استخبارات الأسد، بعد ان رأى الأخير ان ورقة غزالة احترقت وان وجوده ربما يُشكّل تهديداً عليه مستقبلا، وان كل ما اراده منه من قتل وإبادة للسوريين نفذه حرفيا، ومن ثم فقد توقع الجميع نهاية مأساوية لغزالة على يد من تعود ممارسة مثل هذه الطرق لإبادة اي شخصية يخشى انقلابها او تغيّر توجهاتها في اي لحظة».