اعلن القيّمون على مركز الفرقان في ملبورن انهم قرروا اقفال المركز المرخص له كمركز اجتماعي اسلامي بعد ان اثيرت الشبهات حول دوره في توجيه بعض الشباب الاسترالي الذي يئمونه للانخراط في القتال الى جانب دولة الاسلام والقيام بأعمال ارهابية في الداخل الاسترالي.وبرزت هذه الادعاءت على اثر اعتقال خمسة شبان قيل انهم كانوا يعدون للقيام باعمال ارهابية خلال احتفالات الانزاك المئوية.
ونشر على الصفحة الالكترونية الخاصة بالفرقان بيان توضيحي كما وضعت رسالة على نافذة المركز وردّ فيها ما يلي: نظراً للمضايقات المستمرة والضغوط والاتهامات الباطلة التي توجه الى المركز، رأينا ان هذا التدبير هو الافضل لحماية المجتمع المحلي واعضاء المركز والمجتمع الاسلامي عامة الذي يجري توريطه في هذه الحملة غدراً…»
وتم اقفال مركز الفرقان في 23 نيسان بعد ان اثيرت الشبهات حوله، اذ تبين من التحقيقات مع المعتقلين الخمسة انهم من رواد المركز، كما وجد الشاب حيدر نعمان الذي حاول طعن شرطيين وقتل رمياً بالرصاص، انه كان يؤم المركز ذاته.
كما نشرت الصحف الاسترالية ان «المجاهد» فيل براكاش الذي يقوم بدور الوسيط بين داعش والشباب الاسترالي والذي حرّض على ارتكاب اعمال عنف ضد المجتمع الاسترالي خلال احتفالات الانزاك كان ايضاً من اعضاء مركز الفرقان السابقين. وربط رئيس حكومة فيكتوريا بين المعتقلين الخمسة وعضويتهم لهذا المركز.
وتعتقد السلطات الاسترالية ان ما يزيد على 70 مقاتلاً استرالي هم الآن  في مناطق النزاع يؤازرهم في الداخل الاسترالي ما يزيد على مئة مجموعة ومواطن.
وتجدر الاشارة ان السلطات كانت قد اقفلت العام الماضي مركز الرسالة في منطقة بانكستاون.