قام سكان بعض القبائل المعزولة التي تعيش في المناطق الجبلية في المرتفعات الجنوبية من البلاد باعتقال رجلين وامرأتين واتهموهم بممارسة السحر والشعوذة. مما تسبّب بانتشار مرض في القبيلة ادى الى وفاة بعض الاشخاص حسب اعتقادهم.
وعلم ان مجموعة من سكان القبيلة قاموا باستجواب المرأتين تحت التعذيب وينتظر السكان القرار النهائي من شخص مخصص بملاحقة السحرة يطلق عليه تسمية Glassman. يتوقف على قراره مصير السحرة، حياتهم او موتهم حرقاً. وعلم ان بعض الاهالي بدأوا بجمع الاطارات المستعملة لاستخدامها في عملية الحريق.
وتدخلت الشرطة في محاولة لاقناع الناس بالكف عن ملاحقة الاربعة شارحين لهم ان انتشار الامراض لا علاقة له بالسحر. لكن يبدو انه طلب من الشرطة ان ترحل او تبقى على الحياد، اذ ان عادات القبائل وقوانينهم هي اقوى وافعل من قوانين البلاد التي تنص بعقاب من يمارس هذه الاعمال والحكم عليه بالاعدام.
وقد تمكن في السابق رجال الشرطة من انقاذ بعض من اتهموا بالشعوذة بعد انتشار وباء «الحميرة» ووفاة بعض الاشخاص. ولا تزال المساعي تبذل لكي لا يقتل الاشخاص الاربعة نتيجة لاتهامهم.
وقام ممثلو الكنائس بالاجتماع مع القبائل في محاول لاقناعهم بالتخلي عن عادة ملاحقة من يعتقدون انهم سحرة.