شهد البحر الابيض المتوسط، أمس الاول، كارثة جديدة إثر غرق سفينة تقل 300 مهاجر، وذلك بعد أقل من 24 ساعة على كارثة أخرى أودت بحياة نحو 700 مهاجر غير شرعي أنطلقوا من ليبيا ما يرفع المجموع إلى حوالي ألف بين غريق ومصاب ومفقود.
ومع تحول البحر المتوسط إلى مقبرة للمهاجرين، اقترحت المفوضية الاوروبية 10 خطوات «فورية» لمواجهة «الوضع المتأزم»، من بينها تعزيز عمليات الرقابة والانقاذ في البحر. وستسلم هذه الخطة إلى قمة طارئة يعقدها رؤساء دول وحكومات الاتحاد الاوروبي في بروكسل الخميس المقبل، لبحث تداعيات حوادث الغرق.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء الايطالي ماتيو رينزي ان بلاده تدرس احتمال القيام «بتدخلات محددة الاهداف» ضد «عصابة الموت» ومهربي المهاجرين غير الشرعيين في ليبيا.
وقال إن «فرضية تدخل عسكري لارساء الاستقرار في ليبيا غير مطروحة، لكن من الممكن القيام بتدخلات محددة الاهداف للقضاء على عصابة اجرامية».