بقلم هاني الترك OAM

هناك بقايا مثل اسلحة صدئة  وذخيرة قديمة وجرات فخار وزجاجات الرام.. جمعها الاخوان التركيان آديم وزهنى إيدجر وظافر أكاس من ساحة المعارك في غاليبولي ويحتفظون بها في مزرعتهم شمال انزاك كوف.. ومن بينها حصان اسمه مورات من سلالة للخيول الاسترالية التي كانت مع القوات الاسترالية اذ شُحن 6300 حصان الى غاليبولي ولكن لم يبق على قيد اليحاة سوى بضعة خيل من ضمنهم الحصان مورات.
وقال أكاس: ان جده قد حارب في غاليبولي ولم يتحدث عن الحرب ولكن حينما عثر على جرة رام في ارض المعركة اخذها لجده الذي قال له ان الحرب في غاليبولي كانت جحيماً ورغم ذلك فكانت الخنادق الاسترالية على مقربة من الخنادق التركية.. وكان الجنود الاستراليون والاتراك يقولون لبعضهم لا تطلق النار ويتبادلون دائماً السجائر والاطعمة ويتناولون الطعام والشراب سوياً حتى ان الاستراليين كانوا يقولون بعد الحرب انهم يودون العثور على زوجة من الاتراك فإنهن جميلات وهذه ذكريات افضل من القتل والدمار.