انضم مقاتلو «جبهة النصرة» وكتائب معارضة إلى فصائل «الجيش السوري الحر» لصد هجوم قوات النظام والميليشيا على مدينة بصر الحرير في ريف درعا جنوب سورية وقرب حدود الأردن، في وقت أعلنت فصائل معارضة تشكيل «قوات حرس الحدود» لضبط الحدود السورية- الأردنية بعد خسارة النظام السيطرة على جميع المعابر.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن «تعزيزات عسكرية من مقاتلي جبهة النصرة وفصائل إسلامية وصلت إلى بلدة بصر الحرير لمساندة مقاتلي الكتائب المقاتلة والإسلامية، حيث تمكنوا من صد الهجوم العنيف لقوات النظام والمسلحين الموالين لها على بلدة بصر الحرير وتدمير ما لا يقل عن 5 دبابات وناقلات جند مدرعة، بينما تمكن مقاتلو الفصائل من قتل 18 عنصراً على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، إضافة لأسر آخرين بينهم مقاتلون من جنسيات أفغانية»، إضافة إلى مقتل «11 مقاتلاً على الأقل من الفصائل المقاتلة والإسلامية بينهم قيادي ميداني في لواء مقاتل».