حث رئيس الوزراء طوني آبوت الدول الاوروبية على تبني سياسة صارمة حيال حماية حدودها في اعقاب كارثة غرق قارب طالبي اللجوء في البحر الابيض المتوسط.
وكان الاتحاد الاوروبي قد عقد اجتماعاً طارئاً خلال ليل امس بعد وصول الدفعة الاولى من جثث الضحايا الذين غرقوا في البحر والذين يقدّر عددهم 900 يعتقد انهم ماتوا غرقاً.
ووصف آبوت الحادث بالكارثة التي وقعت في البحر الابيض المتوسط نتيجة مساعي الوصول الى الشاطئ الاوروبي انطلاقاً من شمال افريقيا. وقال آبوت ان المئات لا بل الآلاف يموتون غرقاً سنوياً وهم يحاولون الوصول الى اوروبا قادمين من دول افريقية وشرق اوسطية.
ولفت آبوت الى انه في حين نحزن لمن  قتلوا غرقاً ندعو القادة الاوروبيين الى ايجاد  حلول جذرية لهذه المعضلة. وقال ان الطريقة الوحيدة لوقف الموت هي بواسطة وقف تدفق قوارب طالبي اللجوء الذين يغامرون بحياتهم. ودعا الدول الاوروبية الى تبني مواقف صارمة حيال هذه الظاهرة.
وصرحت وزيرة الخارجية جولي بيشوب ان ما يزيد على 1200 شخص ماتوا غرقاً وهم يحاولون الوصول الى استراليا . غير اننا اوقفنا قوارت الموت عندما اتخذنا قراراً صارماً باعتراضهم واعادتهم. ومنعنا تدفق طالبي اللجوء غير الشرعيين الذين يتاجر بعض الناس بأرواحهم.
ودعت بيشوب الدول الاوروبية لتحذو حذو استراليا وتستفيد من خبراتنا  السابقة.