بدا وزير الدفاع الاسترالي كيفين اندروز محرجاً يوم إعلان كانبيرا عن مغادرة جنودها الاضافيين الى العراق لمكافحة «داعش»، عندما عجز عن الاجابة على سؤال حول اسم زعيم التنظيم الجهادي.
وسئل اندروز عدّة مرّات، في مقابلة مع «شبكة التلفزيون الاسترالية»، اسم زعيم «داعش»، لكنه تجنب الرد على السؤال. وقال «بالتأكيد لا أتحدث هنا عن قضايا عملانية». وردت الصحافية «لا اعتقد ان الأمر يتعلق بقضية عملانيّة نحن نتحدث عن مجال عام».
وأضافت الصحافية التي كانت تطرح السؤال «السيد الوزير لديك مسؤولية إقحام حياة استراليّين واستراليّات في هذه المهمة، وانا متفاجئة لأنك لا تستطيع ذكر اسم زعيم «داعش»، مشيرة الى ان «وزارة الخارجية الاميركية حدّدت مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لمن يساهم في القبض عليه».
ورد وزير الدفاع بالقول ان «داعش» ولد نتيجة «دمج عدة مجموعات. ليس هناك شخص واحد وعلينا ان نقضي عليهم جميعا في نهاية المطاف اذا كنا نريد انهاء قدراتهم على التحرك في المنطقة».
وفي وقت لاحق، كتب أندروز على حسابه على تويتر: «بالتركيز على الأفراد، ننشغل عن التهديد الذي تشكّله المنظّمات المتطرّفة».
وقالت وسائل الاعلام الاسترالية ان وزير الدفاع لا يعرف في الواقع اسم ابو بكر البغدادي.
وكان وزير الدفاع الاسترالي أعلن قبيل ذلك مع رئيس الوزراء توني ابوت مغادرة 330 جندياً اضافياً الى العراق، في مهمة لتدريب القوات العراقيّة. وسينضم هؤلاء الى 170 استرالياً من القوات الخاصة موجودين في العراق حالياً للهدف نفسه.