لم تحقق بعد الشرطة في فيكتوريا مع المرأة (35 سنة) التي كانت تقود سيارتها عندما سقطت في بحيرة ويندهام فالي، مخلفة ثلاثة قتلى دون الرابعة من اعمارهم، بينما تجري معالجة طفلة (5 سنوات) في احد المستشفيات.
ولا تزال المرأة داخل احد المستشفيات تحت حراسة الشرطة وقد يطلق سراحها من المستشفى قريباً. وتقوم الشرطة باستجوابها بعدئذ.
وصرحت مصادر في الشرطة ان طفلاً يبلغ سنة من عمرة وآخر اربع سنوات وفتاة في الرابعة من عمرها توفوا نتيجة لهذا الحادث. واكدت الشرطة ان ابن السنة قتل على الفور في مكان وقوع الحادث، بينما توفي الآخران ، واحد في الطريق الى المستشفى وآخر داخلها.
وصرح ضابط الشرطة ستيوارت بيتسون انه من المبكر التكهّن بأسباب وقوع الحادث ومعرفة حقيقة ما جرى. وقال انه في ظروف مأساوية كهذه يتوجب عليناان نجمع كل الادلة والحقائق قبل ان نبدي رأينا بما حدث.
ومن المتوقع ان تقوم عناصر من مكافحة الجريمة باستجواب المرأة التي منحت وقتاً للراحة «لأنها دون شك تعاني ايضاً مما جرى…»
واعلنت مصادر في الشرطة انهم سيقومون بسحب السيارة واجراء اختبارات عليها. وعلم ان بعض المواطنين حاولوا الوصول الى السيارة وتحرير مَن في داخلها. كما يقوم الناس في الجوار بوضع باقات الزهور في المكان الذي انحرفت فيه السيارة نحو البحيرة.