{ غداً السبت نتوجه الى صناديق الاقتراع، وعلى لوائح الترشيح نحو 25 مرشحة من ابناء الجالية على لوائح مختلف الاحزاب السياسية، وهذا دليل صحة ديموقراطية. صحيح ان كثيرين منهم لن يحالفهم الحظ، والصحيح ايضاً هو نختار مرشحنا بتجرّد وواقعية لإيصال مَن يجب ان يصل، لأن هذا الكمّ من المرشحين يفرض علينا ايصال اسماء وازنة كي تكون مرآتنا الحقيقية في برلمان الولاية.
فنحن لسنا مجرّد ارقام، نحن تاريخ وعطاء وقوّة فاعلة تعود الى بداية تاريخ هجرتنا الى هذه البلاد، والمطلوب منا بإلحاح ان نرى بعد غد الأحد عدّة اسماء من بني جلدتنا في الندوة البرلمانية. هناك مقاعد كثيرة نستطيع من خلالها ان نوصل من نشاء، فلتكن هذه المشيئة  نابعة من مصلحة واقعنا وحضورنا وضميرنا، فالديموقراطية الممنوحة لنا ليست لحسابات خاصة او شخصية بل هي ديموقراطية المصلحة العامة، مصلحتنا جميعاً. على امل ان ندرك جيداً كيفية الانتخاب خاصة وان اكبر نسبة من الاصوات اللاغية تسجل في مناطق تواجد  الجالية العربية.
لقد تمثلنا في الماضي بستة اعضاء في مجلس النواب، فهل يجب ان نتراجع ولماذا؟

أنطوان القزي

tkazzi@eltelegraph.com