صعّد مقاتلو المعارضة السورية هجومهم على مدينة إدلب لعرقلة خطوط إمداد القوات الحكومية بين حلب في الشمال واللاذقية معقل النظام في الغرب، وترددت أنباء عن مطالب قدمتها «جبهة النصرة» لمقايضة أحد طياري المروحية التي سقطت في ريف إدلب قبل يومين بـ «أبو مصعب السوري» أحد المنظّرين البارزين في الحركات المتشددة، في وقت جدد مسؤول أميركي رفض واشنطن بقاء الرئيس بشار الأسد في الحكم في أي تسوية مقبلة، داعياً إلى تشكيل «جبهة موحدة» للتفاوض مع النظام.
وقالت مصادر في المعارضة إن تنسيقاً حصل بين «جبهة النصرة» من جهة و «حركة أحرار الشام الإسلامية» التي تشكلت أول من أمس بعد اندماج «أحرار الشام» بقيادة هاشم الشيخ (أبو جابر) و «صقور الشام» بقيادة أحمد عيسى الشيخ، وذلك بهدف اقتحام مدينة إدلب بين حلب واللاذقية. وأفادت شبكة «الدرر الشامية» المعارضة بأن «كتائب الثوار دمّرت دبابة لقوات الأسد في حاجز الكونسروة الواقع غرب مدينة إدلب، بعد استهدافها بصاروخ مضادّ للدروع»، لافتة إلى استمرار استهداف مواقع النظام في المدينة.