عيّنت مديرة في كلية إدارة الأعمال في الجامعة اللبنانية – الفرع الثالث، فقامت الدنيا ولم تقعد، هي الدكتورة جميلة يمين التي تنتمي الى الطائفة المسيحية، والتي بدأت ممارسة مهماتها رغم مطالبة أطراف حزبية بتعيين مدير من الطائفة السنية للفرع.
التقى وزير التربية الياس بو صعب بوفد الهيئة الادارية والتعليمية في الكلية المعنية ، مؤكداً أنه «يجب ان تحظى الجامعة باستقلالية تامة ويجب ابعاد السياسة عنها». كلام بو صعب جاء بعد ان تم التوصل الى اتفاق مبدئي عقب اتصالات مكثفة أجريت لحل الموضع، وفق ما أشارت المديرة المعينة جميلة يمين. وأكدت أنها بدأت العمل في الكلية، مشيرة الى أن كل الذي حصل لم يكن في مكانه، فـ»لم يكن من الضروري ادخال الطلاب في هذا الشحن الطائفي».
وأشارت الى أنها مستمرة في عملها، والى أنه سيُصار الى التحقق في حال وجود أي خلل في تمثيل الطائفة السنية في الكلية»، مضيفة أنه سيعاد النظر بتعيينات المدراء في كل الكليات، كما أعلن الوزير بو صعب. وقالت أنها ستشرح للطلاب ما حصل، وأنها ستتابع عملها وتتعامل مع الموضوع بشكل علمي، فهي في النهاية تعمل في الشأن الأكاديمي حيث من المفترض «ان تغيب الاعتبارات الطائفية».