لن نخوض في لعبة الأسماء، لأن مرشحي الجالية كثر وعلى لوائح كل الاحزاب، ما يعنينا هو  ان نوصل كتلة وازنة تكون صوتاً لجاليتنا في برلمان الولاية وان يتكتل الفائزون، الى اي حزب انتموا، في عصبة متكاملة تكون صوتاً لنا. لن نقول هذا عمالي او احراري، بل سنقول انه صوتنا من على اعلى منبر سياسي في الولاية، لقد حان الوقت كي لا نكون متفرّجين، بل فاعلين، كي لا نكون خاضعين لحسابات سياسية او فئوية صغيرة. فاستحقاق يوم السبت المقبل، هو استحقاق الخيار الحرّ البعيد عن اية ضغوطات، ونتمنى على الجميع عبر وسائل الاتصال الاجتماعي الا يخوضوا الانتخابات على الطريقة اللبنانية، بل ان يمارسوا الحرية الممنوحة لهم بكفاءة ووعي بعيداً عن النيل من اي مرشح.  فمن يحصل على الاكثرية نبارك له، ومن يخسر فهو باقٍ واحداً من ابناء جلدتنا.

يوم السبت المقبل، المطلوب منا ان ننطلق من همومنا الاسترالية وليس من رواسبنا اللبنانية والشرق اوسطية والاّ لا معنى للانتخابات ولا قيمة لأصواتنا.