امس الاول، كانت الذكرى العاشرة لانطلاقة ثورة الارز عبر مليونية ساحة الحرية لمناصري قوى 14 آذار

… بعد عشر سنوات يفتش المليون شخص عن حلمهم ولا يجدونه.

… بعد عشر سنوات اصيب هيكل 14 آذار بعدوى الحسابات الصغيرة وبات البنيان بحاجة الى اعادة ترميم.

… بعد عشر سنوات بات قَسَم جبران تويني بلا صدى، فالمسيحيون والمسلمون الذين أقسموا معاً ارتكبوا مجزرة دموية منذ اسبوعين على ملعب المنارة بين فريقي الحكمة والرياضي حيث عادت أفعى المذهبية لتطل وتنفث السموم بين الحلفاء.

بعد عشر سنوات باتت كرسي بعبدا بلا رئيس والدولة بلا رأس و14 آذار تفتش عن عناوين جديدة.

بعد عشر سنوات الآذاريون مختلفون على قانون الانتخاب، منقسمون على شكل المجلس الوطني الجديد، متفرقون عند محطات كثيرة.

بعد عشر سنوات 14 اذار في مواجهة جماهيرها: «ماذا حققت لهم من وعود اطلقتها سنة 2005؟! … لا جواب.

في الختام .. جماهير 14 آذار بانتظار انتفاضة آذارية جديدة.

انطوان القزي