> ذكرت صحيفة الدايلي تلغراف في عددها الصادر امس ان الجهادي الاسترالي عبد السلام محمود قد قتل في سوريا وكان صديقاً للمتطرف محمد علي البرايلي الذي قتل في سوريا ايضاً.

وكان محمود يدعو الى التحول الى الاسلام في شوارع باراماتا كجزء من الدعوة الى الاسلام وكان قبل مقتله قد وضع على الانترنيت العديد من صور الاطفال المقتولين وشرائط فيديو على موقعه في التواصل الاجتماعي.

وكتب صديقه ماجد فريمان عن محمود انه الان عند الله في مكان افضل ان شاء الله.

وكان محمود قد اعلن صوته دعماً للارهابي نعمان حيدر الذي قتل بعد اعتدائه على شرطيين بسكين في ملبورن وزوجة محمود زهيدة كانت حاملا بأول طفل وانتقلا للعيش في مدينة لاتاكيا عام 2013 وزهيدة هي اصلاً من جنوب افريقيا واعتنقت الاسلام عام 2012. ونعت زهيدة زوجها محمود بالاقتباس من القرآن: هكذا تذكرني وسوف اذكرك.

وقالت على الفايس بوك ان اعداء الله قد اصبحوا مجانين بالقصف المتواصل للقنابل وهذه علامة البارانويا بالهزيمة.

ونشادت دائرة الشؤون الخارجية الاسترالية الاستراليين الذين يحاربون في الشرق الاوسط نزع اسلحتهم.

واعربت وكالات الاستخبارات الاسترالية عن قلقها بأن يستغل الجهاديون يوم الانزاك في تركيا ويسافرون الى خاج استراليا للانضمام الى الجماعات الارهابية في الشرق الاوسط.

وقال رئيس الوزراء طوني آبوت ان الاستخبارات الاسترالية ترافق عن كثب المتعاطفين مع الجماعات الارهابية خشية سفرهم الى الشرق الاوسط مؤكداً ان هناك تعاونا كبيراً في تبادل المعلومات مع الدول الاخرى.