> اطلق رئيس حكومة الولاية مايك بيرد منظمة جديدة تقوم بالتعرف على القادة المحليين ودعمهم في مجالات الفنون والرياضة والتعليم والمجتمع من اجل دفع عجلة غرب سيدني الى المستقبل تحمل اسم «حوار القيادة لغرب سيدني».

وهي شراكة بين منظمات رائدة وشخصيات معروفة تهدف الى تطوير تأثير غرب سيدني في عدة مجالات في الولاية. وقال رئيس المنظمة كريستوفر براون وهو المدير السابق لدائرة السياحة والنقل والبنى التحتية ان المنظمة سوف تقيم شبكة من القادة لتحديد ومعرفة القضايا التي توثر على غرب سيدني واحد اعضائها رئيس الحكومة السابق للولاية نيك غراينر والوزير السابق غريغ نويلز ورئيس جامعة غرب سيدني بيتر شيرغولو.

ومن ضمن التنظيمات المشاركة الغرفة التجارية لغرب سيدني جامعة غرب سيدني، تنظيم مجالس بلديات غرب سيدني ومنبر مجتمع غرب سيدني.

وقال براون: «نريد بناء شبكة قيادة من التنظيمات المشاركة في المصالح، التعليم، الحكومة والمجتمع المحلي لتبني المشاريع في غرب سيدني ولفت النظر اليها فإنشمال وشرق سيدني لديها شبكة قديمة تعمل منذ زمن وتمتع بالنفوذ. ونريد ان نبني في غرب سيدني النفوذ حتى لا تعد غرب سيدني تظهر في الانتخابات وتعود وتختفي».

وقد نشأ براون في نورث باراماتا ووصف غرب سيدني بانها العمود الفقري الاقتصادي، الاجتماعي والسياسي لاستراليا ولا يزال هناك الكثير ما يجب عمله.

ووردت الانباء ان بيرد قد يعين زعيم الحزب الديمقراطي المسيحي فريد نايل رئيساً للمجلس التشريعي من اجل تمرير خصخصة شبكة الكهرباء في البرلمان ولكن اعرب عن ثقته بالتفاوض مع المعارضة في المجلس التشريعي من اجل تمرير المشروع اذا فاز بالانتخابات التي تجري بتاريخ 28 آذار / مارس المقبل.

وقال بيرد ان الشعب سوف يقدر في المستقبل اهمية خصخصة الشبكة من اجل تمويل البنى التحتية في الولاية.

وبموجب استطلاعات الرأي يحظى الائتلاف بـ 53 في المئة والمغارضة بـ 47 في المئة بعد حساب الاصوات التفضيلية مما يعني التحول في نسبة التصويت لصالح العمال بمعدل 11 في المئة وفقدان الحكومة 16 مقعداً.

يأمل بيرد ان يفوز الائتلاف بالانتخابات لو فاز بحكومة الاقلية ولكن قال لا يظن انه الآن يجب التفكير بتشكيل المجلس التشريعي ويجب التأكد على الفوز بالانتخابات واعرب عن ثقته بتمرير المشروع في المجلس التشريعي.

ومن ناحية ثانية اعلن لوك فولي عن تعيين 840 ممرضاً على مدى اربع سنوات اذا فاز  بالانتخابات المقبلة بتكلفة 960 مليون دولار في حين ان تقدير الحكومة ان يكلف المشروع 170 مليون دولار وتعهد فولي بإصدار تشريع بتعيين ممرض لكل ثلاثة مرضى في المستشفيات.

غير ان وزيرة الصحة جيليان سكينار قالت ان الخطة هي من اجل ارضاء اتحاد نقابة العمال والخطة تمنع المستشفيات من تقديم الرعاية الصحية الحديثة.

وقال رئيس جمعية الممرضين والقابلات لنيو ساوث ويلز بريت هولمز ان اتحاد نقابة العمال قد تفاوض مع حزب العمال ومع حكومة الائتلاف من اجل تطبيق مطالب الاتحاد بزيادة عدد الممرضين.