أوضحت عضو كتلة «القوات اللبنانية» النائب ستريدا جعجع أنّ ما يهمّها هو لقب رئاسة الجمهورية لسمير جعجع أكثر من لقب السيدة الاولى، نظرًا لما يتمتّع به من قدرات لازمة لاستلام سدّة الرئاسة بعد كلّ المعاناة التي مرّ بها ومن خلال البرنامج الرئاسي الذي قدّمه.
جعجع، وفي حديث عبر إذاعة «لبنان الحر»، سألت «ما هو الخيار البديل عن أن يكون القرار الإستراتيجي للدولة اللبنانية فقط»؟ لافتة الى أنّ حزب «القوات اللبنانية» لا يقول كلمة فوق الطاولة وأخرى تحتها. وقالت: «توجهت الى «حزب الله» كشريك في الوطن، وهو في أوجّ قوته، لتسليم سلاحه كما فعل حزب «القوات»، لأنّ ليس لنا خيارًا غير اللقاء تحت سقف الدولة، وأرى أنّه سيأتي يوم ونجلس ونتحاور سوية».
وعن الوضع الحكومي، أشارت الى أنّ ما يحصل في الحكومة من «شدّ كباش كبير» يؤكّد على صوابية جعجع بالبقاء خارجها، و»نأمل التوفيق للرئيس تمام سلام والخير للحكومة والإستمرار كي لا نقع في مأزق كبير»، واصفةً ما يحصل داخلها بـ»المهزلة».
وتطرّقت الى ما حُكي عن عرقلتها الحوار بين «القوات اللبنانية» و»التيار الوطني الحر»، بالقول إنّ هذا الكلام غير صحيح وأنّ ما قالته في المجلس النيابي تمّ تحويره لكلام لم تقله، سائلةً: «هل يعقل أنا نائب في المجلس النيابي أفرح لما يحصل في الجنوب الذي هو جزء من الـ10452 كلم2 «؟
وأوضحت أنّه وإثر ما حصل، أخذت مبادرة شخصية واتصلت بالعماد ميشال عون لتوضيح الأمر، والذي بدوره أكّد رفضه لما حصل والعمل على تصحيح الوضع، مستطردةً أنّ هناك أكثر من «داعشي» لا يريد لهذا الحوار أن يستمرّ.
من جهة أخرى، أبدت افتخارها كونها واحدة من النساء اللبنانيات، مضيفةً: «أقول للمرأة اللبنانية إنّها ستتعب وتناضل لأنّ لا أحد يقدّم لها شيئًا على طبق من فضة، وأخصّها في اليوم العالمي للمرأة، خصوصًا تلك المظلومة والتي تعنّف من قبل أقرب الأشخاص لها».
وإذ وعدت بأنّ حزب «القوات اللبنانية» سيكمل بالنضال للمطالبة بحقوق المرأة حتى ينال المجرمون بحقها جزاءهم»، كشفت جعجع أنّ «الحكيم بالتحديد مؤمن بدور المرأة وبأنه من الواجب حمايتها، وهو مدرك تماماً لأهمية دورها. وأرسلت تحية الى المرأة الكردية والسورية اللواتي شاركن في بداية الثورة السورية.
وعن إنماء مدينة بشري، أشارت الى أنّه لا يحق لها الكلام عن نواب سبقوها، التاريخ يتكلّم عنهم، لافتة الى أنّها والنائب إيلي كيروز و»القوات» ككلّ يعملون على إنماء المدينة، وقالت: «وضعنا شعارًا لبشري أنّنا لا نريد لأهلنا أن يعانوا للوصول الى مستشفيات الجوار كالكورة وزغرتا وغيرها، وجهّزنا مستشفى بشري الحكومي من خلال هبة سعودية وأخرى من السيدة ليلى الصلح، إضافة الى مشاريع كثيرة في المنطقة».